الحديث مع غرباء في الباص
نوريت دريمير
نوريت دريمر هي مبتكرة، مخرجة وعارضة فنية. خلال مكوث الفنان ركبت الباصات في أنحاء القدس، ولكن بدل الالتزام بمقعدها، قامت بإدخال هاتفها الجوال أسفل الحقيبة، رفعت عينيها، تشجعت وبدأت بمحادثات.
باص خط مدني في القدس هو أحد الأماكن الوحيدة التي بهم مجموعات سكانية مختلفة بدرجة كبيرة تتشارك نفس المساحة. في نقاط الانطلاق هذه بنت يهودية متدينة وامرأة فلسطينية ممكن أن يجلسوا على نفس المقعد.
في اللقاءات في الباص أجريت محادثات لا تتكرر معقدة. عدة مرّات برزت عدم توافق وفروق بالمواقف ووجهات النظر، ولكن الفروقات كانت خالية من العصبية أو العداوة وتميزت بالشعور بالحماس من أوجه الشبه والرغبة بمشاركة الأفكار.
هذه المحادثات خالفت نظام الباص. بدون ضجة وبدون مواجهة بل عبر التعارف واللقاء. بمساعدة شركاء جدد للمحادثة توفرت إمكانية تأمل القدس بطريقة جديدة.
نوريت دريمير تدعوكم للاشتراك في فعالية “الحديث مع غرباء في الباص”.
هذه دعوة للخروج في مغامرة في المدينة في أكثر مكان عام ويومي – الباص ومخالفة النظام الموجود بواسطة التقارب والحديث. إعادة تصميم حال السفر في الباص وتحويله من مساحة معبر عديمة السحر إلى فترة زمنية مليئة بالمغامرة والتقارب.
في 7.9 سنخرج نساءً ورجالًا “للحديث مع غرباء في الباص” في القدس. سنركب خطوط مختلفة، على طول وعرض المدينة، وسنسافر إلى مواقع لم نكن بها سابقًا ومعًا، سنرسم خارطة القدس عبر المحادثات، المحاورات والتقارب.
في 6.9 سنقيم لقاء سابق “محادثة كفعل متطرف”، فيه نتعلم ونفكر معًا بخصوص محادثة وتقارب كفعالية، كنشاط اجتماعي وكخطوة فنية ونتجهز للفعالية في اليوم التالي.
هل ترغبون بالانضمام؟
للتسجيل: https://modusforms.typeform.com/to/LAo3pwUt
لأسئلة إضافية: [email protected]
*لا يمكن الاشتراك في لقاء واحد فقط.