ارتباط روحاني - المساء #3

لشراء تذاكر – 10.6.2021, 20:30

"سِجِل"

شلومي شبان على خطى لوحات الخرفان لميناشيه كديشمان

“سجل” هي أغنية جديدة كتبها شلومي شبان بوحي لوحات الخرفان لميناشيه كديشمان. تطرّق إلى الخرفان الشهيرة وكديشمان بحد ذاته، وأيضًا إلى المصير الغير متوقع لكل إنتاج فني أيًّ كان.

تأملَ شخصية الخروف المتكررة في أعمال كديشمان والتي أصبحت ختم فني له، فخطر لشبان بعد أن صادف نسخة سيئة بشكل خاص لإحدى الخرفان في حساب انستاغرام عشوائي. ماذا يحصل لعمل فني عندما يستنسخ مرّات غير معدودة، وتتلاشى العلاقة بين الأصل والتقليد؟

الأغنية التي سيؤديها شبان على البيانو كتبت كسجل وستفتتح بالسؤال “من قتل خروف كديشمان؟”. كل بيت في القصيدة يذكر تخمين مختلف.

إدارة وتمثيل: ياعيل مرﭼليت وميخائيل تاﭘـواح، “همون ﭬوليوم“ / مديرة الإنتاج: ليتال لوﭼسي

صبّار

مارك إلياهو، على خطى الصورة “صبار، شاطئ هيلتون” للمصور بري فريدلاندير

صوره التذكارية للمصور المتمرس بري فريدلاندير توثق المساحة المحلية اليومية والعابرة بين الوثائقي إلى السينمائي. يعرض الموسيقي والمنتج الفني مارك إلياهو عمل فني أصلي على خطى صورة مميزة لفريدلاندير من سنة 1984، صورة لا تحتوي على أشخاص وفي مركزها صبّار على خلفية غروب صحراوي.

صورة فريدلاندير، المتميزצ بجو حالم وغامض، أثرت على إلياهو بطريقة مختلفة.

الصبار النابت من قلب الصحراء المقفرة يرمز لقدرتنا كمجتمع على الوقوف والازدهار من جديد.

بينما يرافق بثلاث عازفين، يعتزم إلياهو لمس تنوعنا كمجتمع: الرياح الصحراوية ومساحاتها اللامتناهية من جهة، والشروش القديمة والعميقة من جهة أخرى.

منتج فني: مارك إلياهو / بيانو: حاييم وايس / تار: پيريتس إلياهو / آلة إيقاعية: روني عڤرين / ساوند: چڤريئيل مانديل / إضاءة: كوشكوشون

سيزيفة

يورام كارمي – فرقة الرقص فريسكوعلى خطى فيديو بدون عنوان لمرجان أبو ذيبة

في العمل الفني من سنة 2017 للفنانة مرجان أبو ذيبة، نرى امرأة بلباس تقليدي على شاطئ البحر ممسكة بممسحة وتتفانى بكشط المياه التي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ لإعادتها إلى البحر.

ملهمًا من عمل الفيديو للفنانة، يعتزم مصمم الرقص يورام كارمي التطرق إلى بُعد الوقت، إلى قوة الطبيعة وإلى الدائرية اللامتناهية التي يمكن أن تبدو سيزيفية ومتكررة من جهة، وكإصرار تفائلي وتأملي من جهة أخرى. سيقدم راقصي فرقة الرقص فريسكو عرض رقص مكثف يبحث بمركبات الحزن، التعاطف، سخرية القدر والجمال.

مصمم رق: يورام كارمي / موسيقى: چـال هوخبارچ، ماكس ريختر / ألبسة: طال مركوڤـيتش / إدارة المراجعات: عنبار نميروڤـسكي ونوعا شريـچ / أداء: فرقة الرقص فريسكو – يورام كارمي

Y

شارون إيال على خطى “هولاهوپ أسلاك” للفنانة سيـچـاليت لانداو

“أنا أتواصل مع الناس. أتواصل مع عمل فني تحرك مشاعري. سيـچـاليت تحرك لدي شيئًا من مشاعري، الحركة هذه هي لامتناهية – أعمالها مثيرة وحية. اختياري نتج عن اتصال عميق مع فنها، حبها وشموليتها. جدار الأسلاك دائمًا حولنا وداخلنا “

شارون إيال على خطى الفنانة سيـچـاليت لانداو في عمل فني جديد يؤدونه راقصي أنسامبل بات شيـڤـاع.

منتجة فنية: شارون إيال / منتج مشارك: چـاي بيخر / تصميم الموسيقى التصويرية: أوري ليختيك

أجمل من في الحضانة

چلعاد كمحي على خطى يهوديت رڤيتس

يعود المخرج والمنتج چلعاد كمحي إلى يهوديت رڤيتس التي صوتها وأغانيها كانوا موسيقى شبابه التصويرية. في الآونة الأخيرة تذكر لحظة مميزة في عرض رڤيتس من سنة 2000 الذي أدت فيه أغنية “لأجل هذا” “بشڤيل زيه” وقالت: لدوروثي پاركر كانت الجرأة لتكتب كلمات الأغنية في سنوات الستينات، وأنا فقط اليوم عندي الجرأة لغناء هذه الكلمات “. شعر في شبابه أنه من خلال الأغنية هي تحكي له سر، وقليلًا بعد ذلك العرض خرج إلى العلن بميوله الجنسية.

أُنتج العمل الفني “أجمل من في الحضانة” على خطى لقاء كمحي مع شيرلي تشارلي كلاينمان، شخص متحول الجنس غير ثنائي جندريًا. يرى كمحي بها رحلة إلى داخل مُركبات شخص هو “أيضًا وأيضًا وأيضًا” ويتعلم قول “كلا وكلا” في عالم يربي على الـ “أو هذا أو ذاك”. في العمل الفني ستشبك أغاني رڤيتس، التي كانت دائمًا مع التيار، مع قصص وقلوب ناس تعيش في الحاشية.

فنان: چلعاد كمحي / موسيقى: أمير لكنار / إضاءة: عيران عتسمون / ألبسة: أورنا سمورچونسكي / مساعد مخرج: كيرين حوڤيڤ / بمشاركة شيرلي تشارلي كلاينمان

مملكة الظلال

أمير ياتسيڤ على خطى مسرحية “محكمة فيتاغورس” بقلم ناتان ألتيرمان

سنة 1965 انطلق الحاسوب من قبو الجامعات إلى المكتبة البيتية. في ذات السنة أخرج نتان ألترمان على مسرح “هبيما” مسرحية بوليسية التي كانت بمثابة مثل فلسفي يخوض في قضايا أخلاقية أثارتها ثورة الحاسوب. بجانب المبادئ الأخلاقية والعلمية، وضع ألتيرمان قوة ثالثة – حاسوب اسمه فيتاغورس غير خاضع للقوانين الأخلاقية ولقوانين الطبيعة، ويزدري “لكل شرح في العالم”.

الفنان أمير ياتسيڤ، عبر تكنولوجيا متطورة، يتأمل تلك القوى المخفية والعظيمة التي تحدث عنها ألتيرمان وما زالت حاضرة في حياتنا أكثر من أي وقت مضى. في مركز عمله الفني “مملكة الظلال” يعرض تجربة أداء لمسرحية تتطرق إلى مواضيع الحب والخيانة. في الدور المعقد والعاطفي ستُفحص شخصيات “أڤاتار” متنقلة على الحدود ما بين الواقع والخيال.

ما هي قدرتنا في التفرقة بين المزيف والحقيقي؟ هل يشكل ذلك فرقًا أصلًا؟

إلى ما لا نهاية

طال نيتسان

على خطى الإنتاج Desert Trip لعازف بيانو الجاز عومر كلاين

العمل الفني Dessert Trip لعازف بيانو الجاز عومر كلاين هي نقطة انطلاق لقصة قصيرة بقلم الشاعرة، الكاتبة والمترجمة طالي نيتسان.

مدة النوتات وجو الجاز المحلي الذي يدمج بين الشرق الأوسط، كلاسيكيات إسرائيلية وجاز كلاسيكي، هم الموسيقى التصويرية لحياتها، وحاضرين جدًا في أعمال نيتسان الفنية. هي قريبة بشكل فني، متبادل ومستمر لموسيقى عومر كلاين بطريقة خاصة. لحَّن كلاين بحسب قصائد نيتسان، وكتب لأحد ألبوماته أغنية بوحي “كل الأولاد في العالم” “كول هييلاديم بعولام”، الرواية التي نشرتها سنة 2015. مرافقة بموسيقى مباشرة، ستقرأ نيتسان على المسرح قصة قصيرة كتبتها بوحي Dessert Trip لعومر كلاين: موكب جمال. واقع صحراوي بين الخيال والحلم. عابر سبيل غربي. ترنّح ما بين الآن وإلى الما لا نهاية.

“إلى ما لا نهاية” كتابة وقراءة: طال نيتسان / بيانو: طوكي شتيرن

الشريط في آخر الرواق

يحزكئيل رحاميم ويكير ساسون على خطى الأغنية “أترك الزمن يمر” “تين لزمان لليخيت” لأڤياهو ميدينا

الشاعر يحزكئيل رحاميم يعود إلى المدرسة الداخلية التي تعلم بها في صغره، إلى رواق غرف النوم، وفي آخره إلى الشريط القديم الذي انبثقت منه موسيقى شرقية. بالنسبة لرحاميم، أغاني المغني والمنتج الموسيقي أڤياهو ميدينا تمثل المذاق المر- حلو والموافقة على وجود المشاعر المكشوفة – تردد رافقه وغيره كشخص وكفنان.

“الشريط في آخر الرواق” هي قصيدة جديدة كتبها رحاميم على خطى ميدينا، وسيلقيها العازف على عدة آلات، منتج ومؤسس الفرقة الموسيقية “أفريقيا إلا ربع” “ريڤاع لأفريكا”، ياكير ساسون. ساسون، الذي ولد في سنوات الـ 80 في طبريا، كبر في عائلة موسيقية وتعلم الجاز من عمر صغير. شريط يكير أسمع تشارلي پاركر ومع زوهار أرچوڤ، وكمراهق تعلم يكير العزف من أشرطة سمعها مرارًا وتكرارًا.

كلمات: يحزكئيل رحاميم / موسيقى أصلية: يكير ساسون / طبول: طال كوهين