ارتباط روحاني - المساء 1#

لشراء تذاكر – 3.6.21, 20:30

تجارب بزواج مزيف

شأنان ستريت على خطى الفيلم “زواج مزيف” “نيسوئيم فيكتيڤيم” لحاييم بوزاچلو ويوسي صويا

الفيلم “زواج مزيف” (1988) ببطولة شلومو برابا، إيلى يتسپان وعيريت شيليچ، عرض ما يشبه قلب أدوار بأسلوب الملك والفقير، ولكن عبر التطرق إلى الصراع الإسرائيلي فلسطيني. شأنان ستريت، الذي شاهد الفيلم عندما عرض لأول مرة، اعترف بأنه أحب الفيلم بالأساس لأنه لم يشمل أي شيء باهر. بحسب ما قاله، الفيلم بسيط، وبذلك تكمن قوته.

عندما أراد شأنان العودة إلى الفيلم بعمل فني جديد، بحث عن السيناريو في الأرشيفات، كما وتواصل مع المنتجين، ولكن الغريب أنه لم يستطع الوصول إلى النص. عندما اضطر إلى التقدم مع العمل الفني الجديد بدونه، فهم أنه حتى في محاولة تقليد السيناريو وإنتاج عمل على خطاه، هناك أمر مزيف.

يستعيد شأئان في العمل الفني الجديد نص من مقطع صغير، يكاد يكون عرضي ولكن صريح ويصل إلى القلب، ويؤديه مع إيقاع يحتوي على موسيقى من الفيلم.

غناء: شأنان ستريت / غناء وإيقاع: ميخائيل كوهين / ترومبون: آڤي ليڤوبيتش / عود: يانيڤ تايخمان / إدارة وتمثيل: سيچال چونين / ملاءمة عروض: همون ڤوليوم / علاقات عامة: روتي ماروم

جُنّاز صغير

تمير چينتس – فرقة الرقص كيماع على خطى الرواية “كارثتنا” بقلم أمير چوطفرويند

نشر “كارثتنا” سنة 2000 وأكسبت الكاتب أمير چوطفرويند جائزة بوخمان. الرواية تصف حيفا والكريوت في سنوات السبعينات، وتروي قصة ناجيّ الكارثة الذين مع وصولهم إلى البلاد أصبحوا رمز للإحياء.

على أثر وفاة أبيه في صيف 2020، وعبر أمير چوطفرويند، يعود مصمم الرقص تمير چينتس، ابن الكريوت وابن لناجي مخيمات الإبادة، إلى مناظر طفولته. لقد كان أبيه مركزي ومهم في حياته، وأصبحت القيم التي أورثها لابنه مثيرة للجدل في المجتمع المحلي اليوم. في “جنّاز صغير” يحاول چينتس إقامة صلاة جنازة لتفيض الذكريات والحنين، ويتطرق إلى تأملات تتعلق بروحانية الانسان وعن اختفاء الكفالة المتبادلة في المجتمع.

مصمم رقص: تمير چينتس / أداء: فرقة الرقص كيماع / موسيقى أصلية: آڤي بلالي / تصميم ألبسة: عنبال بن زاكين

"بلوك"

أورلي پورتال بإلهام من “مونولوچ ايكاروس” بقلم شيمعون أداف

“فقط الأماكن التي ينقص بها الحب، تكسب الحب المطلق” – كتب الشاعر شيمعون أداف في قصيدته “سدروت”. كلماته أعادت مصممة الرقص، أورلي پورتال، إلى كريات شمونا، مسقط رأسها.

“البلوك” )الحي) الذي ترعرعت يه پورتال في كريات شمونا، بحيطانه الباطون المكشوفة، حدد هويتها، وبنفس الوقت سجن فيه روحها. في رقصتها المكوّنة من راقصة واحدة، تعود پورتال إلى الروائح، إلى الأصوات وإلى مناظر الطبيعة الشمالية التي رافقت خطواتها الأولى كمصممة رقص وغرسوا فيها شغف الحركة عبر الرقص المتواصل للنجاة. مرافقة بموسيقى مباشرة بالعربية – المغربية وبأعمال ڤيديو تفتح شباك للحيطان “الملطخة” بالوحل، الحي الذي يردد حمل ثقافي من البيت، ويكشف بهجة أعمال فنية أولية ونقية، التي كانت هناك، موجودة هنا، وليست خاضعة لزمن أو لمكان.

تصميم رقص، مذيع، وغناء مغربي: أورلي پورتال/ مصمم ڤيديو ومنتج شريك: نمرود تسيون / موسيقى: حاييم لروز / تصميم ألبس: روسلو شماريه / إنتاج: طالي كونيغسبيرغ / ملحن الأغنية “4 نصائح لفتاة راقصة” بقلم روني سوميك: أوريان شوكرون / أغاني ووحي: “سدروت” من مجموعة القصائد “مونولوچ إيكاروس” بقلم شيمعون أداف / أغاني رقص – “نصيحة سادسة لفتاة راقصة”، “4 نصائح لفتاة راقصة” بقلم روني سوميك / انتاج ستوديو: يائير ليڤي / إدارة العرض: كرين لادرمان / ترجمة وتحرير الأغاني للعربية المغربية: داني أزنكوط

"وليمة للوقت الحالي" "ماشتيه لعيت دڤار" لألكسندر پوشكين

إخراج وتعديل – يحزكئيل لازروڤ على خطى الصورة “العشاء الأخير” لعدي نيس

في الصورة الأيقونية “العشاء الأخير” (1999) للمصور عدي نيس، الذي نسخ تركيبة رسمة الحائط “العشاء الأخير” لليوناردو داڤينشي، تظهر مجموعة من الجنود الإسرائيليين في وضع منظم. نيس هو خبير في إنتاج صور مصوّرة تذكرنا بمقاطع كلاسيكية وأسطورية. فهو يستخدم تركيبات بحسب النموذج الأصلي، حتى يروي قصة محلية، وبالوقت ذاته، تمر عبر الأديان، الشعوب والثقافات.

صورة الجنود الذين يحفرون في ذاكرتهم لحظة المتعة الأخيرة في غرفة الأكل العسكرية، وهي إعادة صياغة يقوم بها نيس لوليمة يسوع المسيح، الذي جلس يتناول الطعام باحتفالية قبل أن يودع العالم، وإعادة الصياغة التي قام بها نيس هي وحي للتعديل الذي عرضه يحزكئيل لزروڤ، للتراجيديا الكلاسيكية “وليمة للوقت الحالي” “ماشتيه لعيت دڤار” لألكسندر پوشكين، التي تتطرق إلى الموت المقترب دائمًا. *

الأعمال الثلاث تقف على خيط رفيع بين الحياة والموت، وبطريقها تتعامل مع حتمية النهاية.

إخراج، تعديل وتصميم مسرح: يحزكئيل لزروڤ / ترجمة: روعي حين (قصيدة بقلم ألكسندر پوشكين) / تصميم ألبسة: ألين لزروڤ / بناء الإضاءة: يوري سوحنوڤ / موسيقى: فردريك شوفان – مارش إيڤل / مساعدة مخرج: إيرينا أورلوڤ / ممثل: يوسي تساڤاري/ بمشاركة راقصي “المسار لتأهيل الراقصين” – بيخوري هعتيم. إدارة فنية – أوفير دچان، نيڤ مرينبيرچ

*The City of the Plague كتبت بقلم جون ويلسون في (1813) بوحي وباء “الطاعون الأسود” في لندن سنة 1665. ترجمة ألكسندر پوشكين “وليمة للوقت الحالي” كتبت بينما كان علق في إغلاق بروسيا سنة 1830. التعديل المسرحي للمهرجان تم خلال فترة وباء الكورونا في البلاد 2020.

صرير اثنان

چلعاد ريتمان على خطى القصيدة “ثقوب ومقابض” لحازي لاسكلي

أخ ليوتيوبر شهير يجلس منحنيًا على طاولته وموصول بجهاز استنشاق. أنفاسه الثقيلة والرطبة تظهر عبر الكمامة البلاستيكية التي على وجهه.

انه يقوم بتسجيل الضجيج الرتيب الصادر عن الجهاز، الذي يختلط مع أصوات أنفاسه، لمساعدة ناس آخرين على النوم. اتضح أن هذه الأصوات تساعد على ذلك.

يضغط أخ اليوتيوبر الشهير على زر في الهاتف. شُغّل مقطع موسيقي.

حصة الأسد من المقطع مكونة من مقطعان هجائيان مقسمات ويجتمعان بكلمة “ماما” (أم) و”بابا” (أب)

هذه المقاطع الهجائية كونت عن طريق الجهاز الآلي الأول الذي حاول تقليد مقاطع تهجئة من كلام الانسان.

طوّر الجهاز على يد المخترع الهنغاري ڤولفچانچ فون كامپلان في سنة 1784 بالتقريب.

إخراج تحرير وصوت: چلعاد ريتمان / تصوير: آسي أورين / مشارك: أڤنير مامين / تحرير صوت: دانييل ميئير / بوحي قناة اليوتيوب: Milleaccendini

قلت اضغط:

نحن صديقان

قديمان

ونحن نتحدث.

وعندما نتحدث،

الكائنات البشرية لا

            تتكلم.

هم يريدون

قول: "باب"

وإرادتهم تنغلق

هم يوصلون مقبض باب إلى هذه الإرادة

ويفتحونها.

(هل سيعبرون القاعة التي ما وراء الإرادة

أو

سيقفون على الباب ويستمعون لصرير الممحاة

المتحركة على مفصله؟)

(حازيه لاسكلي، من قصيدة “ثقوب ومقابض”)

النجاة من نهاية العالم

كيرين پـيليس على خطى العمل الوثائقي للمصور زيـڤ كورين من فترة الكورونا

في شهر آذار 2020 بدأت المستشفيات بالتجهز للحرب ضد ڤيروس غامض وقاتل يشكل تهديدًا على الجنس البشري أجمعين. بنفس الفترة، اتخذ المصور زيڤ كورين قرارًا: توثيق الوباء عن قرب. كان المصور الوحيد الذي دخل إلى أقسام الكورونا في المستشفيات. كان شاهدًا على آلام المرضى المبرحة، لمعاناة ووحدة ضحايا الوباء ولأفراد عائلاتهم الذين لم يفارقوهم، ولكن هناك أيضًا لحظات الاحسان – عندما ظهرت الكفالة المتبادلة، العطاء والتطوع.

في عمل فني جديد، تدمج كيرين پـيليس، صديقة كورين المقربة، عرض لصور الوباء التي قام بتصويرها، مقاطع صوتية له سجلتها وقامت بتعديلها على شكل شريط، وعزف مباشر. على المسرح، بالإضافة لرغبتها بالتخفيف عن جو الفترة المصيرية هذه، أرادت پـيليس تخصيص مكان لعمل أولئك الذين يوثقون، وينتجون أرشيف تاريخي يعرض الفسيفساء الإنسانية لهذه الأرض.

عين فاغرة

شارون چباي، ميا ماچنيت وميري سيچيل على خطى مسرحية “عاين لطوشا” “عين فاغرة” بقلم چلعاد عڤرون

المسرحية القصيرة “عين فاغرة” بقلم چلعاد عڤرون، تتطرق إلى اعتباطية وعدم نفاذية اللقاء بين الانسان وآليات القوة. في مركزها ڤيكتور مان، محاضر رئيسي الذي اختطف وسجن بدون أن بعرف السبب. الكيان الإضافي والوحيد غيره هو شعاع نور يتحرك بلا تحديد في الغرفة. ڤيكتور يرى به دليل على مراقبة الخاطفين له، استجدى لرد وللمزيد من الضوء، وقليلًا قليلًا فقد أمله وعقله.

على خطى “عين فاغرة” لعڤرون، تعرض شارون چباي، ميا ماچنيت وميري سيچيل عرض لممثل غائب وكاميرا روبوتية. اللقاء بين ڤيكتور وشعاع النور ترمز للقاء بين التكنولوجيا والإنسانية، ومساوٍ للقاء الجمهور مع الكاميرا. يختلط الواقع مع الخيال – هل جميعنا محبوسين مع ڤيكتور، وخاضعين للعين اليقظة في جهاز التعقب، أسرى اللوغاريتمات التي استبدلت البشر في إدارة حياتنا.

فنانين: ميا ماچنيت، شارون چباي وميري سيچيل / تمثيل: أرييه تشارنر / شكر: دورون ليڤ، أڤيڤ ألدماع، نوعام روبينشطاين، نوريت كوهن عڤرون

مقدس مقدس مقدس

روعي حسان وعميت كوهين على خطى تماثيل للفنان جاك جانو

في تمثال بدون عنوان لجاك يظهر نموذج مصغر لبلدة قديمة مليئة بالأقواس والشموع. ربما هي صفد، أو فاس، مسقط رأس الفنان في المغرب، أو أنه نموذج لقبور قديسين. هذه المدن الحجرية، مقومات عربية ويهودية، بالإضافة لسمات مقدسة وسحرية، حاضرة في الكثير من أعمال جانو، وتشكل إلهام للعمل الجديد للشاعر روحي حسان ولشريكه بالفن الموسيقي عميت حاي كوهين.

تقديس الحجر من جانو أعادت الثنائي إلى القرن الـ 17 ولفحص متجدد في “كتاب البصائر” “سيفر هحزيونوت” – تأليف راڤي حاييم ڤيتال الذي يحتوي عناصر تصوف – سيرة ذاتية. في مقدس مقدس مقدس أنتج حسان وكوهن معًا طقس شخصي مكثف ومركب من نصوص قصائد مركبة على أقمشة وبتات الكرتونية مسيانية، ويسألون كيف تندمج التجربة الصوفية مع حياتهم الشخصية.

منتجون: روعي حسان وعامي حاي كوهن / تصميم ألبسة: بين زوهار