لغة المستقبل
“غنيّة، ثاقبة وكلّها جماليّة، أداء أندرسون كان مُذهلًا.. ستستمرّ حكايات الفنّانة، كأدائها السّاحر تمامًا، مجلجلةً في الأصداء لفترة زمنيّة طويلة”
Berlin Art Link, 2017
لوري أندرسون، أسطورة موسيقيّة وفنانة متعدّدة التخصّصات، تعاونت خلال مسيرتها الفنيّة مع العديد من الفنّانين، من بينهم: لوو ريد، فيليپ چلاس، كريستيان ماكبريد، بريان إينو، كرونوس كوارتيت وآخرين، تصل إلى مهرجان إسرائيل في عرض انفرادي مُبدع تغوص الفنّانة في سرد الثقافة الأمريكيّة وجذور الثقافة المعاصرة.
أندرسون، واحدة من أكثر الفنّانات تنوّعًا، اقتحمت الحيّز الإعلاميّ وتمّ التعرّف إليها في ثمانينيّات القرن الماضي، حيث كانت رائدة للموسيقى الإلكترونيّة. في لغة المستقبل، تفحص بواسطة وسائل مختلفة من “الموسيقي ووسائط متعدّدة، كيفيّة سرد قصّة المكان والزمان “هنا والآن.
“ما هو عدد الأشخاص الذين يمكنهم فعل كلّ شيء؟” – هذا ما قاله ريد خلال مقابلة تلفزيونيّة أجريت له لإحدى البرامج التلفزيونيّة الأمريكيّة، خلال عام 2003، في إشارة منه إلى أندرسون. في الواقع، فإنّ أندرسون هي فنّانة فلسفيّة تنخرط وتغوص عميقًا في اللغة والرّموز والصور البصريّة، لهدف خلق لغات جديدة ومشاهدة العالم من وجهات نظر مختلفة؛ وإلى جانب عملها في الموسيقى، هي كاتبة، مخرجة سينمائيّة ومبدعة في مجال الفنّ التشكيلي. ومن بين الجوائز التي حصلت عليها، نذكر: جائزة دوروثي وليليان جيش لمساهمتها الرّحبة في مجال الفن (2007) وجائزة “يوكو أونو” للجرأة الفنيّة (2017) وجائزة “وولف” (2017). وقد تمّ عرض فيلمها “قلب الكلب” في إطار الأفلام الرسميّة المشاركة في مهرجان البندقيّة (ڤينيسيا) ومهرجان تورنتو.
في عرض لغة المستقبل تمزج أندرسون بين القصص والموسيقى والڤيديو التفاعلي بأداء رائع ومثير، متعدّد التخصّصات، تعرض خلاله أسئلة كثيرة تتعلّق بالزمن والشخصيّة والجماعة.
تمثيل وجولة عروض: Pomegranate Arts
السعر: بدءًا من 150 ش.ج.
بدعم من صندوق عائلة أوستروبسكي