تكريم فنّي – موسيقيّ – طقوسيّ لـ “معبد العين” التابع لموشيه ديّان

بمشاركة: دوڤ إلبويم، ليئور ديّان، أورن فيشر، چون بن آري، ياعيل أبيكاسيس، براك كوهين، أعضاء جوقة “زولات”

في عام 1974 ، في جنوب البلاد ، قام مجتمع من الفنانين ، برئاسة شموئيل فيشر ، ببناء “معبد العين” – بيت عبادة مؤقت يعبد عين موشيه ديان المفقودة، ويعمل من أجل بُعد “اللا-شيء”.

تحوّل المعبد إلى حدث بوهيميّ مثير، إلى حدث غير مألوف ومثير جدًا، وإلى محطّة يتوقّف عندها الفنّانون في طريقهم إلى إيلات، إلى أن اشترى ديّان نفسه العمل الفنّي لهدف التخلّص منه.

اختفت الأغاني التي رافقت طقوس احتفالات العين ولوحات الخيش المصوّرة التي زيّنت المعبد عن المشهد الجمهوريّ العام لمدّة 50 عامًا. في عام 2021، تم اكتشاف “معبد العين” بالكامل عند حصر تركة ميرات عائلة ديّان، وظهر بعد خفاء سؤال جديد يتعلّق بالموضوع – هل من الممكن أن يكون ديّان قد اشترى المعبد لا للتخلّص منه، بل للقيام فيه بأعمال صوفيّة لها تأثير نفسانيّ قويّ وفعّال؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل تم ذلك لهدف الهروب من الواقع، ومواجهة ذكريات حرب يوم الغفران وكيفيّة التعامل مع مرض السرطان ومواجهته؟ هل من الممكن أن يكون الأسلوب الروحانيّ الذي طوّره فيشر فعّال للغاية، لدرجة دفع بشخص ساخر ومتهكّم كديّان إلى التّعالي والترفّع عن مشاكله (أو  بكلماته، “إلى التّخدير والسّطل”/”التّحليق في عالم الفانتازيا والمرح”) بمساعدته؟

يصل چون بن آري (من نسل آل ديّان) وأورن فيشر (من نسل آل فيشر) إلى مهرجان إسرائيل لتقديم مواد من “معبد العين” لم تتمّ رؤيتها من قبل. سيقدّم فيشر معرضًا للوحات كبيرة من الخيش مستوحاة من جدّه، وسيقدم بن آري عرضًا لفرقة وجوقة تجمعان العديد من المغنّين والموسيقيّين، سيقدم عرضًا مستوحى من أغاني المعبد.

تسعى تجربة العرض الفنّي – المعرِض إلى السماح لنا جميعًا بالنظر مباشرةً إلى  “اللّا-شيء” إلى “العدَم” الذي يملأ حياتنا، وفي الأساس وقبل كل شيء إلى دفعنا للشّعور بأنفسنا بجزء من ذلك التعالي الروحانيّ الذي دفع ديّان إلى “التّخدير والسّطل”/”التّحليق في عالم الفانتازيا والمرح” في المعبد.

الشكر الجزيل والخاص لعائلة بن آري ولعائلة فيشر على التعاون والتفهّم لإنجاح مراحل العمل على هذا المشروع والعرض.

إنتاج خاص وحصريّ لمهرجان إسرائيل

מידע נוסף