الحاضر المُطلق
إيتاي زڤولون ودانيئل كورين في عرض يجمع بين الحضور والفكاهة والموسيقى، وكل ما يحدث الآن، في هذه اللحظة…
ماذا سيحدث لهذا الحاضر؟
أحيانًا يكون مثيرًا؛ أحيانًا يكون غريبًا؛ أحيانًا يكون مؤلمًا حقًا، وأحيانًا يكون في غاية الرّوعة “Woow”.
يتغيّر الحاضر، وبطريقة ما – يبقى دائمًا حاضرًا.
بدافع حب الحاضر ومحاولة البقاء فيه قدر الإمكان، ابتكر إيتاي زڤولون ودانيئل كورين “الحاضر المُطلَق” – وهو عمل فنّي يثني على الحاضر، على المكان واللحظة الآنيّة. عرض فنّي يراوح بين المُخطّط له والمرتجَل، ويتم إثراؤه وتغذيته بالمواد التي تظهر من لحظة إلى أخرى، في الوقت الحالي، الآن، في القاعة وفي الداخل (داخل الشخصيّتين).
على خشبة المسرح، يوجد پيانو، چيتار ، كلام فارغ مبارك، صدق ثاقب وحقيقي، وبعض الأجزاء المكتوبة مسبّقًا وشخصان. كلاهما موسيقيّان، كلاهما كوميديّان، كلاهما مؤدّيان لهما خبرة وكلاهما يمارسان التأمّل كأسلوب حياة. وما بعد ذلك؟ سنكتشف ذلك في الوقت الآنّي، في الوقت الحاضر عند العرض.
دانيئل كورين وإيتاي زڤولون – فنّانان مبدعان مستقلان، من بين الأمور التي يعملان بها، هو ابتكار مقاطع ڤيديو عبر شبكات التّواصل. تمكّنت أعمالهما من إنشاء خيمياء (فلسفة طبيعيّة) بين الضّحك المتطرّف الجامح والإيقاع السريع، وبين المقولات الأساسيّة حول الحياة ووضع وحالة الإنسان (المقولات الحياتيّة والحالة البشريّة).
الشكر الأكبر للحظة الآنيّة، للحاضر الموجود دائمًا هنا معنا.
إنتاج خاص وحصريّ لمهرجان إسرائيل