“أقترح بالتطرّق إلى الفيلم – الأداء الجديد، هواجس بين عالمين 1937-2017، ليس كمجرّد أمثولة للهواجس نفسها أو كأداء مسكون، بل كتعاون مع الموت، تعاون بين عالمين ]…[ وكطريقة ممكنة لضمان استمرار الثقافة اليديشيّة (ثقافة يهود أوروپا)، للنهوض بها من جديد وتحويلها إلى خالدة”.

(ماريان لوپ، 2017)

 

تمّت كتابة مسرحيّة “هواجس – بين عالمين” من قبل المؤلف س. أنسكي في بداية القرن الـ20، حيث نجح في الغوص إلى أعماق عالم المسرح اليهودي وتحويله إلى نصّ شريعة لتستوحى منه، حتى يومنا هذا، الأبحاث الكتابات والأعمال.

في هواجس بين عالمين 1937-2017 يتدخّل المنتجون بالفيلم الپولندي باللغة اليديشيّة، والذي تمّ إخراجه عام 1937 من قبل ميخائيل ڤاشنسكي: حيث تمّ إسكات الصوت الأصلي واستبداله بأعضاء الأوركسترا من على المنصّة بقيادة عيدو سپيلتنيك، حيث ستعزف الأوركسترا أعمال من تأليف بدرجيخ سميتنا، إضافة إلى أعضاء فرقة سالا-مانكا، التي تدبلج إلى اليديشيّة الشخصيّات الرئيسيّة، كاپلان، كرمل وروطمان-ماواس، الذين يقومون بأداء المؤثّرات الخاصة وأصوات الخلفيّة، والمغنيّة آن إليزابيث التي تقوم بغناء الشخصيات.

الفيلم-العرض الذي أنتجه سالا-مانكا، كاپلان وكرمل هو حدث أيقوني وإبداعي مليء بعدّة طبقات، تعكس إلى حد كبير حوارًا واسعًا مع الموت – هذا الحوار الذي يجري بالتزامن في القصة الأصليّة، والذي يجري مع الثقافة اليديشيّة التي في طريقها نحو الاندثار، والذي يحدث كذلك من جرّاء التطرّق إلى الفيلم ومعالجته من جديد، يمنح القصّة الأصليّة والمعروفة مكانةً خاصّة كأيقونة. ضمن التوزيع الجديد تأخذ قصّة الحب التراجيديّة/المأساوية لليئة وحنان منحًى جديدًا، فكما تخترق صورة وشخصيّة حنان جسمَ ليئة ويصدر صوته من داخل حنجرتها، هكذا تنبثق وتصدر الموسيقى التصويريّة من حناجر الأوركسترا وآلاتها الموسيقيّة وأداء الفنّانين على المسرح.

 

إنتاج: فرقة سالا-مانكا، عدي كاپلان وشاحر كرمل. إخراج: فرقة سالا-مانكا (ليئة ماواس، دييچو روطمان) | دبلجة الشخصيّات: فرقة سالا-مانكا (ليئة ماواس، دييچو روطمان) | أصوات حيّة ومؤثّرات: عدي كاپلان، شاحر كرمل، إيشو روطمان-ماواس | غناء: آن إليزابيث | موسيقى حيّة: أوركسترا الشارع المقدسيّة بقيادة عيدو سپيلتنيك.

 

 

* العرض باللغة اليديشيّة وبترجمة إلى العبريّة

 

السعر: بدءًا من 100 ش.ج.

מידע נוסף