ارتباط روحاني - المساء 4#

لشراء تذاكر – 15.6.21, 20:30

أين أنا موجودة "هيخن أني نمتسئيت"

رونا كينن على خطى أورلي كاستيل بلوم

سببت رواية “دولي سيتي” لأورلي كاستيل بلوم ثورة في عالم رونا كينن عندما قرأتها لأول مرة في جيل 12 سنة. الصوت الغير منضبط، اليائس، الكئيب حتى الدموع لدولي، والذي سحرها وبقي معها منذ ذلك اللقاء الأول.

في العمل الفني الذي يشمل مقاطع قراءة، أغاني ملحنة وكولاج سمعي وصوتي، تبحر كينان في العوالم الغريبة لثلاث شخصيات نسائية من كتب كاستيل بلوم: المتحدثة من “أين انا موجودة” (1990)، لوسيا من “الرواية المصرية” (2015) ودولي من “دولي سيتي” (1992)، وستحاول الإجابة على السؤال المتواجد دائمًا عميقًا بكتابة كاستيل بلوم – أين أنا موجودة؟

غناء، غيثارة، برمجة: رونا كينن / قراءة: أورلي كاستيل بلوم / غيثارة وبرمجة: عومر شونبرغر / مونتاج وإنتاج موسيقي: رونا كينن وعومر شونبرغر

بسيطات

رونين يتسحاكي على خطى الفيلم “في القدس” لداڤيد پارلوڤ

سنة 1963 أخرج المخرج داڤيد پارلوڤ فيلم “في القدس”، فيلم وثائقي – قصائدي “پيوتي” عن العاصمة المقسومة للدولة الجديدة. الاستفزاز في الفيلم مجسد في شخصية امرأة حريدية مجهولة، والتي مع الوقت عرفت كزيلدا الشاعرة. “من المحتمل أن يكون كل متسول هو المسيح”، تقول بينما هي جالسة في مطبخ بيتها وتحدث عن القدس المذكورة في “المدراش” وعلى أرض الواقع.

الفيلم الذي وثق المسيحيين المخلصين المحتملين، متسولي المدينة، لم يرق لـ “خدمة الأفلام الإسرائيلية” التي موّلت إنتاجه، وطالبت المؤسسة بإزالة الفيلم وتصويره من جديد. أدت المطالبة الصارمة إلى اشتباكات معارضة ومظاهرات. وصلت الاحتجاجات إلى بيت رئيس الحكومة آنذاك، ليڤي أشكول، والذي أقر بأنه يمكن عرض الفيلم.

تأمل مصمم الرقص المقدسي، رونين يتسحاكي، الفيلم والقضية التي أثارها، وشخصية زيلدا الثورية والجريئة، ويضع في مركز العمل الفني الجديد مجموعة نساء – مسيحيات مخلصات محتملات، لاجئات، متسولات. يقمن بالتعبير عبر جسمهن عن التخبطات، التناقضات ومزيج اللغات التي تميز هذه المدينة، القصص والنزاعات الناتجة عنها، وفي النهاية هنالك أيضًا طلب الرغبة بالتوازن.

ارتخاء

نوعا دار على خطى “فتاة المقلاع” “نعرات هروچتيكا” لتمار ﭼـيتر

في “فتاة المقلاع”، ﭬـيديو من أعمال الفنانة تمار ﭼـيتر من سنة 2004، فتاة جريحة ترمي حجر مقلاع باتجاه شخص ما خارج الشاشة. المقطع، المأخوذ من فيلم كونغ فو ومدته بالأصل عدة ثوانٍ، تحول بمساعدة التلاعب المحوسب لفعالية مدتها 8 دقائق.

انجذبت مصممة الرقص نوعا دار إلى العلاقة التي كونتها ﭼـيتر بين حركة شد المقلاع إلى مد الوقت، الأمر الذي سمح بتأخير النتيجة وتركيز النظر على تطور الفعالية. عملها هي يبدأ بالذات عند الارخاء الذي ينتهي به ﭬـيديو ﭼـيتير، وعبر فعالية جسدية بسيطة هي تنتقل من إرخاء إلى شد، تستسلم إلى قوة الجاذبية حتى حافة المقاومة، وعند النظر عن قرب قي تفاصيل السيرورة وكشف مراحلها المخفية، هي تطلب تأخير انتهاءها واستغلال وجودها.

منتجة ومؤدية: نوعا دار / مستشارة فنية ومديرة مراجعات: ياعيل ﭬـينيتسيا /

عزازل

چيبسون بار-إل ومجموعة مسرح سمرطوط على خطى “هو مشى في الحقول” “هو هلاخ بسادوت” ليچئال تومركين

سنة 76 نحت يچئال تومركين تمثال “هو مشى في الحقول” كتكريم متهكم للقصة التي تحمل نفس الاسم بقلم موشيه شمير. الجندي المعدني، الوحشي والمزخرف زيادة عن اللزوم، الذي نحته تومركين، يقف أمام أوري، الإسرائيلي المعارك من رواية شمير.

من هو ذلك الجندي في إسرائيل لسنة 2021 وما هي التغييرات التي مرّت بها أسطورة “جميل المظهر والجوهر” في السنوات الـ 70 الأخيرة؟

على خطى تومركين، يبحث الفنان چيبسون بار إل ومجموعة مسرح سمرطوط، على ما يبدو بنظرهم تحطم تاريخي لشخصية الجندي البطل وتداخلها مع قالب إنسان – محارب – مكينة. في فعالية مسرحية شديدة، أربعة مؤديين سيتساءلون الكثير من الأسئلة المتعلقة بالمشي المتواصل في حقول محروقة، وسيتطرقون إلى آراء اجتماعية محلية تشجع حسب رأيهم إرسال الفتيان والفتيات إلى حقول الموت.

كتابة وإخراج: آڤي چيبسون بار-إل / مؤديون: إيلون فارڤير، موطي روزنتسڤيچ، عنان أبو جابر، ربيع خوري / مساعد مخرج: رينات موسكونا / إدارة المراجعات: ليؤور زخاي /تصميم المساحة: زوهار شوئيف / موسيقى: ناداڤ بيرناع / تصميم ڤيديو: نيمرود تسين / استشارة فنية: أمير أوريين – مسرح الغرفة “هحيدر”/ مجموعة مسرح سمرطوط: مديرة عامة: عوفرا فينكر، مدير فني: آڤي چيبسون بار-إل / شكر لستوديو التمثيل نيسان نتيڤ ولساهار عزيمي

*يشمل العرض مقاطع تعري

الختام بحرف الميم النهائي

شير غولدبيرغ

على خطى القصيدة “وهل حقًا” “هؤومنام” بقلم ليئا غولدبيرغ

بعمل فني جديد، تجربي، كوميدي وناقد، تتعامل المخرجة شير غولدبيرغ في التسلسل الهرمي وفي الاستثناء الجندري التي تولده اللغة العبرية الـ “مهووسة بالجنس”، كما لقبتها يونا ڤـولخ.

رافقتها الأغنية “هؤومنام” للشاعرة ليئا غولدبيرغ منذ أيام شبابها، وبالنسبة لها هو أفضل تعبير عن تجربة الامرأة لنفسها بالألم، بالمتعة، بالصدق والصراحة. بوحي القصيدة وبوحي شخصيتها الريادية لليئا غولدبيرغ، تتطرق قصيدة غولدبيرغ إلى أمنية تجربة الكيان النسائي كمتحرر وشجاع أمام البناء الاجتماعية. في “الختام بحرف الميم النهائي” هي تتساءل إذا في حلمنا وتخيلاتنا بالعبرية نحن نتبنى بشكل تلقائي شكل الذكر، وبذلك نمنع نفسنا بشكل غير مدرك لتكوين واقع آخر من أجلنا كنساء وكمجتمع.

إنتاج وإخراج: شير غولدبيرغ / دراماتورچـيا: شاحار پـينكاس / حركة: أريئيل وولف / تصوير: أناطولي شاينفيلد / فيديو: شلومي برطونوڤ / غناء: ريـڤـكا زوهار / إنتاج موسيقي وبيانو: أودي ترجمان / إنتاج: روم رزنيك

دبلجة فارغة

مريم نائيه ونير سيچل على خطى “معطف الصحراء” “معيل همدبار” لبيت الموضة مسكيت

في “دبلجة فارغة” الفنانين نير سيچل ومريم نائيه يبحثون في أمر “معطف الصحراء”، قطعة موضة أيقونية صممت على يد بيت الموضة المحلي مسكيت.

أقامت روت دايان مسكيت برعاية الحكومة سنة 1954 كمشروع اجتماعي، هدفه تحويل المواهب العملية للمهاجرين جدد، إلى مصدر رزق من خلال انتاج خط موضة قومي. دمجت مسكيت صنعة الفن التقليدي للمهاجرين، مع عناصر بالموضة تأثرت من مفاهيم عصرية مثل تيار الباوهاوس، وتم التعبير عنهم في الطبعة، المواد والتقنية.

“معطف الصحراء” لمسكيت هو موضوع تاريخي سياسي معقد، ويخبئ في داخله أسئلة عن الهوية، الصنعة والفن. في عمل ڤيديو أصلي، يقوم كل من سيچل ونائيه بحياكة رواية بديلة للمعطف تكشف أصحاب الوظائف الذين يُشغّلون الآليات وبالوقت ذاته يعملون تحتها، والتوتر بين عمل فني مكتمل وسيرورة انتاجه.

بصيغة المتكلم

دان روبرت لحياني على خطى مبنى “كلال” الذي خططه المصمم المعماري دان إيتان

وصل فنان الڤيديو دان روبرت لحياني إلى الطابق الاثني عشر من مبنى “كلال” لكي يحصل على علاج في عيادة تقويم عظام. في رحلة شخصية للبحث عن صلة، بيت وعلاج، التقي بالمبنى الذي يتداعى، وعملية الالتحام الخاصة به اندمجت مع القلق، الآلام وإهمال المبنى.

في عمل ڤيديو فني جديد، سيقوم بمد خطوط موازية بين سلسلة العلاجات التي مرّ بها وحاجة المبنى للاهتمام. مثلما يقوم أخصائي تقويم العظام بفحص جسده، كذلك هو سيفحص المبنى، يخرّطه، يصغي له ويميز المناطق المؤلمة فيه. عبر التدخل بالنحت، بالأداء الاستعراضي وبالشِعر، هو يتأمل المبنى بتردد وتعاطف، ويقيم مراسيم علاج بين الشخص والمبنى، بين الشخص والمدينة، بين الشخص والجوانب المتصدعة فيه.

طرفان لنفس اللوحة

آچـي مشعول على خطى ميناشيه كديشمان

“قبل اشتراكي في مشروع “ارتباط روحاني” بقليل، ظهر لي ميناشيه بالحلم وقال: لماذا أنا لا؟ أجبته بالطبع ميناشيه، بالطبع أنت”.

الشاعرة آچي مشعول أنتجت على خطى من كان لها صديق بالفن والروح – ميناشيه كديشمان. خلال السنوات تطورت علاقة تقدير وإعجاب، واعتادت مشعول الجلوس لساعات في الأستوديو خاصته، الحديث، الضحك، الغناء والأكل معه. في بيتها معلقة رسمات أهداها إياهم – بالطبع في المقدمة الصورة النهائية، ولكن في جانب اللوحة الخلفي محجوبة سجلات أو رسمات أخرى، حرة، كغمزات شخصية. على خطى كديشمان كتبت مشعول “طرفان لنفس اللوحة” والذي يتطرق إلى الجوانب المخفية، الخلفية للأغنية الصافية والنهائي الذي ينشر في الكتاب بخلاف الملاحظات، التأملات والمسودات المكتوبة بحبر أحمر يتجاهل الحبر الأسود للطبعة النهائية.

كتابة وقراءة: آچـي مشعول / مرافقة فنية: طالي كراك

الكثير من الأبيض

شمعون بوزاغلو ومتان أمسلام على خطى الفنان ران هراري

“الرسام ران هراري (1944-2020) كان صديقي المقرب لـ 25 عام، حتى يوم وفاته، وأهم شخص في حياتي. Ecce Homo، ها هو الشخص الذي منذ أن تعرفت عليه، جعلني أؤمن وأحب الفن المجرد بشكل مطلق، للأبد، وها هو الشخص الذي لم يفرق أبدًا بين المضمون للشكل: كانوا بالنسبة له سواسية”.

الشاعر شمعون بوزاغلو عن صديقه ران هراري

نتيجةً لموت صديقه المقرب قرر بوزاغلو كتاب مجموعة قصائد بنفس التوجه الذي علمه إياه هراري – شكل يولد مضمون. ملهمًا من عمل هراري الفني والقصائد التي كتبها بوزاغلو على آثارها، أنتج المخرج متان أمسلام كولاج مسرحي مكوّن من النصوص، التشبيهات، الموسيقى والحركة – يوميات حية لشخص وكأنه يذكر ما كان في حياته وما لم يكن.

قصائد بقلم شمعون بوزاغلو / إخراج وتحرير موسيقي: متان أمسلام / لغة مرئية: رعوت شيبا / بمشاركة: شاليڤ چالبير، طال ڤانيچ، أريئيل كورت

ليا وإلسا

إيتسيك ڤاينچيرتين وچاليا فردكين على خطى إلسا لسكار – شيلر

تعال إليّ في الليالي … ننام جنبًا بجنب، تعبت أنا كثيرًا كم كثر اليقظة. // نرتاح محبوبين مثل صنفان من الحيوانات النادرة في نهاية الجبل وراء هذا العالم. إلزا لسكار – شيلر

בּוֹא אֵלַי בַּלֵּיל… נִישַׁן צְמוּדִים בְּיַחַד, לֵאָה אֲנִי מְאֹד מֵרֹב עֵרוּת, לְבַד. // נָנוּחַ-אֲהָבִים כִּשְׁתֵּי חַיּוֹת נְדִירוֹת בַּסוּף הָרָם מֵאֲחוֹרֵי עוֹלָם הַזֶּה. אלזה לסקר-שילר

الشاعرة، الكاتبة والرسامة اليهودية-ألمانية إلسا لسكار – شيلر (1869 – 1945)، من الشاعرات البارزات في ألمانيا، اشتهرت بأسلوب حياتها البوهيمي. في 1933 اضطرت للهرب من ألمانيا. في 1938 أتت إلى البلاد وقضت سنوات حياتها الأخيرة في القدس وحيدة ومكسورة القلب.

ليا كانيچ، السيدة الأولى في المسرح المحلي، صعدت إلى المسرح والتقت بـلسكار – شيلر بشخصية دمية قوية وممتلئة بالحيوية، وتجري معها محادثة صريحة وواضحة عن الشيخوخة، عن الفن وعن الشوق للوطن ولعلاقات حب لم يعد لها وجود.

إخراج: چاليا فردكين وإيتسيك ڤاينچيرتين / أداء: ليا كانيچ / مشغلة الدمية: أوريت نوڤيتس ليڤوڤيتش / موسيقى: إلداد ليدور / تصميم: فريدا شوهام